يستقبل اتحاد طنجة، بعد غد الأحد، شبيبة الساورة الجزائري، في إياب دوري أبطال إفريقيا، بملعب طنجة الكبير
وتنتظر بطل المغرب، مهمة صعبة، حيث خسر في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، وسيكون مطالبا بالفوز على الأقل بثلاثية نظيفة، لتخطي الحاجز الجزائري
ويتمنى اتحاد طنجة، أن يتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات، لذلك لا يريد تضييع الفرصة التي أمامه
ويخوض ممثل الكرة المغربية المباراة، وسط ضغط كبير من المشجعين الذين انتقدوا المستوى الذي يقدمه الفريق، والنتائج المتواضعة، إذ لم يحقق فريقهم سوى فوزين من أصل 11 مباراة، في الدوري المغربي
ويتعرض المدرب أحمد العجلاني، لحملة من الانتقادات، والتي تصاعدت وتيرتها في المباراة الأخيرة، التي تعادل فيها اتحاد طنجة على ملعبه أمام الكوكب المراكشي (1/1)
ويركز العجلاني على الجانب الذهني في استعداده، بسبب الضغط الذي يتعرض له، علما أن العجلاني يلعب أحد أهم أوراقه، ويبقى مطالبا بتجاوز ضيفه شبيبة الساورة والتأهل لدور المجموعات
وسيعتمد مدرب اتحاد طنجة على جميع اللاعبين، باستثناء القائد أسامة غريب، الذي يغيب بسبب عقوبة الانضباط
وستشهد المباراة عودة نجم الفريق، محمد فوزير، الذي لم يشارك في مباراة الذهاب للإيقاف
ويدرك الجهاز الفني صعوبة المباراة، إذ لم يعد شبيبة الساورة في فكر المدرب أحمد العجلاني بالفريق المجهول، بل أصبح كتابا مفتوحا، وكشف عن إمكانياته الجيدة، في مباراة الذهاب
وتؤكد كل المؤشرات أن ممثل الكرة الجزائرية لن يكون بالضيف الهين، لكن الفريق الطنجي سيتسلح بعامل الجمهور، الذي سيكون من نقاط قوته، لتحقيق حلم التأهل لدور المجموعات لأول مرة